أظهرت دراسة حديثة من البرازيل أن اختبارًا بسيطًا يتم في المنزل يمكن أن يوفر مؤشرًا دقيقًا للحالة الصحية العامة، ويكشف عن خطر الوفاة خلال السنوات العشر القادمة. يعتمد الاختبار على النزول إلى الأرض من وضعية الوقوف، ثم النهوض مجددًا بأقل قدر ممكن من الدعم، مثل استخدام اليدين أو الأثاث. وقد شملت الدراسة أكثر من 4000 شخص، تتراوح أعمارهم بين 46 و75 عامًا، وتوفي نحو 15.5 % منهم خلال فترة المتابعة، التي استمرت 12 عامًا، غالبيتهم بسبب أمراض القلب أو السرطان أو الجهاز التنفسي. وتم تقييم أداء المشاركين وفق مقياس من صفر إلى 5 لكل حركة، حيث تعكس الدرجة الأعلى مرونة واستقلالية أكبر. وأظهرت النتائج أن من تمكنوا من أداء الحركة دون دعم كانوا أقل عرضة للوفاة بست مرات مقارنة بغيرهم، بينما ارتبط انخفاض نقطة واحدة في الأداء بزيادة خطر الوفاة 30 % تقريبًا. ويؤكد الباحثون أن الاختبار يعكس مؤشرات عدة حيوية كقوة العضلات، التوازن، ومعدل ضغط الدم، وينصحون بإجرائه تحت إشراف مختص، لتفادي أي إصابات محتملة.